من فضائل الذكر الإلهي
"قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلاَمِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الكَلاَمِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ" (سنن الترمذي)
يقول المصلح الموعود (رضي الله عنه) في كتاب الذكر الإلهي:
"لا يفهم من هذا الحديث أن الذكر يغني عن الدعاء. كلا فالفاتحة التي في أم الكتاب قُرن فيها الذكر بالدعاء. إذ لا بد من الدعاء ولكن أن يُسبق بذكر الله بما يناسب الدعاء الذي نريده. ولا بد من الدعاء، ذلك لأن الله ورسوله حضّانا على الدعاء في مقامات عديدة، وهكذا نصل إلى أن مضمون هذا الحديث القدسي يعني أن الله تعالى يتفضل على الذاكر أكثر مما يتفضله على سواه حين الدعاء.