الحكمة من الابتلاءات



 "الحق أنه إذا حدث دائما ما أراده الإنسان فقط فلا يمكن أن ندعوه عبدا لله. لذا يجب على أفراد جماعتنا أن يتذكروا جيدا أن الله تعالى قد قسم الأمور بطريقتين فيجب أن يسعى المرء أن يعمل بحسب تقسيمه. قِسم منه أنه يقبل أدعيتكم، والقسم الثاني هو أنه يريدكم أن تقبلوا مشيئته. الذي يريد دائما أن يعمل الله بحسب رغبته يُخشى أن يرتد في وقت من الأوقات". (الملفوظات، الجزء الخامس)