مقتبس من كلام أمير المؤمنين حضرة ميرزا مسرور أحمد أيده الله تعالى بنصره العزيز في اللقاء الافتراضي مع لجنة إماء الله في هولندا يوم 22/08/2020
على الفتاة الأحمدية مصادقة الفتاة التي تتمتع بالأخلاق الحميدة
يجب أن تصادقن الفتيات اللواتي يتحلين بأخلاقٍ حميدة، ولكن يجب أن تتذكرن أن لكل إنسانٍ عيوب، وباسم الحرية هناك العديد من العادات السيئة في المجتمع الغربي والتي قد يكتسبها المرء دون أن ينبته إليها حتى. إن معايير أخلاقهم مختلفة تماما، لذا يجب أن تشرحن لهن أن هذه هي الأخلاق التي علمني إياها ديني، وستتفهم ذلك الفتيات اللواتي يتمتعن بأخلاق حميدة، لذا، يجب مصادقة الفتيات الفاضلات اللواتي يمتلكن أخلاقًا حميدة وهذا سيوسع دائرة معارفكن، ويفتح لكنّ سبلًا أكثر للتبليغ.
إن كنت جيدة فإن صديقاتك سيصبحن جيدات أيضًا.. إن كنت فتاة جيدة ذات أخلاق حميدة ومن الملتزمات بالدين، وممن ينصحن صديقاتهن بأن هذا حسن وذاك سيء وإن هذا ما يحبه الله وذاك ما يبغضه فإنْ بعد كل هذا الشرح لم تحب صديقتك ما قلتِه فعندها لن تواصل مصادقتك.
إن الأمر ليس أنه لا يمكن أن يجد المرء صديقا جيدا في المدرسة كلها. هنالك العديد من الفتيات الجيدات ذوات القلوب النقية بغض النظر عما إذا كن يهتتمن بالدين أم لا وبغض النظر إن كن ميالات لله أم لا فإن مثل هؤلاء الفتيات يحافظن على الأخلاق الحميدة وسيصادقنك لأخلاقك أيضًا، فيجب ألا تتركي صديقاتك من أجل أشياء ثانوية، ولكن عليك وبكل تأكيد أن تنظري من تصادقين ولكن لا تطلبي منهن أمورًا غير ضرورية.